twitter


غريبة هذه الحياة والأغرب ما ذقته أنا وعشته ،،،،،،،
أحببت شخصا بإسمه،واسمه من العلا تكلم ،،،، عشقته من حروف كلمة اسمه،،، فإسمه عند ذكره تقشعر منه مشاعري ،لتعود لتشتاق إليه،،احببته ، وتألمت بحبه وعشقته وتعذبت بعشقه .
لم نتبادل قط تلك النظرات التي يسمونها نظرات الحب، ولم تقع عيناي بعينه قط.
عشقته دون سماع حتى صوته ،،، حالي عجب، أحب دون وجه حبيب ،أو صوته ،ولكن أحببته دون علم ودون معرفة السبب ،أو يمكن أنني أحببته من اسمه ، ليكون حب برئ وشفاف يتخلله إستحياء وحياء .
وأني لأتامل ذلك الليل المظلم وبنور البدر لأحكي له قصتي ،وحكايتي ،وآلمي مع ذلك الشخص .
دعني أناجي بإسمك في ظلمات هذ الكون الواسع ،ليكون بدر هذا الكون من هذا الليله من اربعة وعشرين من شهر خمسة من ألفا وعشر من عمر هذا الكون شاهد بحبنا الذي يتلاعب فيه الاستحياء .
دعني اعانق قلبك الشجي واحفك بمشاعري الصغيرة ،
دعني الصق يدي في صدرك لاسمع دقات قلبك لي،
دعني اهمس في اذناك معاني الحب ،بحروفها المرهفة ،والحساسة لاهتف لك بإستحياء شديد وشديد وشديد ،إنك قلبي .
دعني على هواى ألعب بحبي معك فأنا تلك الطفلة المدللة ،الحساسة .

ليحفظ الرحمن إينما حللت ،وباعد الله عنك اي مكروه وحماك الله من كل شر ووفقك في الحياة الدنيا والاخرة واسعدك الله وغفرالله لذنوبك ورزقك من الحلال الطيب واحسن الله خاتمتك ورزقك الله الفردوس الاعلى .

فالحب اسمى المشاعر والاحساس ومن أحب شخصا تمنى له كل خير و بركة وأن كان ذلك الشخص لم يبادله الشعور والمشاعر
أن أحببت شخصا فحبه كما تحب لنفسك وتمنى له كل خير كما تتمنى لنفسك .
فيكفيني أني أحب ربي وخالقي ورسوله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم وأحب أمي وأبي وأخوتي وأخواني وأهلي وأصدقائي وخلي وجيراني وأحب ذلك العاشق الذي سكن قلبي من اسمه .
،،،،صلوا على الحبيب المصطفى ،،،


تمر الليالي وتبقى الكلمات بلحنها المر،و الجميل لحظات تمر كل ساعة كأنها في استعجال من امرها ...
أحدثها وتحادثني دون سماع أي أصوات ،، نعم إنها الغربة ،بكل معانيها ،إنها أسوأ كلمة سمعتها في حياتي، لها من المرارة بكل مقاييسها،،
أبي ، أمي ،أخوتي ،أخواني اشتقت إليكم كشوق العصفور لعشة ،اشتقت إليكم كشوق المحب لحبيبه ،نعم هذا هو شوقي لهم ،كثير من المعاني والدلالات ولكن عجز عقلي عن إعطاء الأوامر ليدي ،ليكتب بل عجز القلم بحد ذاته ، قلبي بنفطر لرؤيتهم ،وعيني تحبس الدموع لبعدهم ،ولكن اللقاء قد حان أوانه ، نعم إلاهي أيام قلائل حتى أراهم ،وتشبع عيني لهم ، نعم أنها عائلتي ،لهم بالمعزة في قلبي حيث لم يسكن فيه أحدا من قبل بل هم في قلعة محصنة من الحب القوى ذات المستوى الأعلى منه ،هذه كلماتي في مدونة أختي،ولكن كلمات القلب لم تخرج إلا الحزء القليل منها....

،،،،،هكذا قالت أختي بنت حبيل عن الغربة المؤلمة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،،،،،،،،،،وهكذا أنا سأقول عنها ،،،،،،،،،،،،،،،،


باعدتنا المسافات ، وتبعثرت الاتجاهات ،وتغيرت الخطوط ،وانقلبت المشاعر ،واستحدثت شعور،غريب،عجيب،مؤلم،محزن .....ذلك الشعور المسمى بالغربة ،تلك الكلمة الكبيرة العظيمة ،وذاك الشعور الذي اخترق قلبي الصغير لتكون الدراسة سببا لذلك الشعور .
باعدتنا المسافات عن بيتنا الصغير ، الذي بات يختفي عن ناظري شيئا فشيئا حتى لم يعد يكن ،، باعدتني الغربة عن شم ريحة أهلي ،وعن شم ريحة والدي العزيزان ، باعدتني بكل ما أوتيت من قوة لتقول لي كفي عن هذا الدلال وفقد حان وقت العلم ،والدراسة ،والبحوث والتقارير التي لا تنتهي وأن أنتهت ، فذلك بداية الإمتحانات وتستقبلك بعدها النتائج ممتاز،جيدا جدا ،جيد، مقبول ،دوامة من الدراسة التي لا تنتهي وأن أنتهت ،فذلك نهاية الغربة .

تباعدك عن محبيك ، أني لاشتاق إلى والدي العزيزان واشتاق لحضنهما وتقبيلهما فوق الرأس ،اشتاق لمشاكستهم ، اللعب معهم ،اشتاق لنظرات عيناهم الحنونة والمحبة .....لقد تركوني اصارع شعوري المحزن ،المؤلم ،تركوا تلك الطفلة المدللة بين احضان شراسة الغربة .

تلك كلماتي وكلماتها ومشاعري ومشاعرها ، ومن منا لم يذق طعم الغربة
ايام هي وتنقضي لينتهي ذلك الشعورمؤقتا ويعاود ، ولكن تظل كلمة
اشتاق إليكم ياأهل بيتي هي عنوان الغربة
اعان الله كل متغرب عن وطنه وعن احبابه وسهل الله له أمره
وصلى الله على خير خلق الله سيدنا وحبيبنا وشفيعنا عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم .


يأذن الفجر ويستيقظ الجميع للصلاة ، نقرأ القرآن الكريم ونحمد الله وأصبح الملك لله ، ثم نرجع حيث كنا للنوم ،وهكذا إلى أن يأتي الصباح بشمسه المشرقة مبشرة بمواعيد محاضراتنا ونستيقظ فبل الموعد بربع ساعة،ونتوجه إلى الباص ، ثم مسافة سير على الطريق، ثم نسلك الدوار ، ثم نقصد الجامعة مع بقايا من النوم وبعدها الكل إلى قاعته المنشودة ،وما أن تنتهي محاضراتنا نعود من حيث جئنا إلى السكن ،وهكذا تكون خطة سير اليوم الدراسي والكل يعود محمل بقصص وحكايات عن ما حدث في الجامعة من أحداث ، ولكن أختي غير ..
أنها أختي من أمي وأبي ، أنها أختي التي تكبرني بسنة وشهور ،أنها توأمي المشاكس...
تأتي من محاضراتها مع صديقتها المشابة لها فالمثل يقول ( قل لي من تصاحب أقل لك من أنت)
فتنطلق إذاعة من تلك الإذاعات التي لا تترك مجالا للاعلان فيها ،،، تبدأ بقص مشوارها في هذه الجامعة منذ أن تطأ قدماها إلى أن ترسى في أحضان السكن وتظل تقص قصصها وحكاياتها التي لا تنتهي وأن أنتهت تقوم بإعادتها لمن فاته قصة من قصصها وهكذا إلى أن تبدأ البنت الآخرى بسرد تقريرها عن الجامعة وما أن تلبث إلى أن تزاول أختي إذاعتها الناجحة ،، والجميع يصغى لها دون إستثناء فمن يستطيع أن يتكلم في حضرتها ، أنها أختي،
تقتلك من الضحك لدرجة أنك تتمنى أن تسكت ولا تتكلم ، تداعب الكلام بأسلوبها المشعر وتجعلك وكأنك معها في الموقف ،أنها أختي
هكذا هي أختي وأنا أختها وتستمر سيفونيتها التي حفظها الجميع( أنا ذكية ) وكم هو الذكاء الذي تملكيه يا أختي .
تعبت من الكتابة وأن كتبت عن أختي فلن يسعني سوى ديوان بل مجلد لا تنتهي الحكايات عند هذا الحد ولا تنتهي قصصها عند هذا المكان فهذه ميزة تمتعت بها أختي ولذلك ذكرتها ،،أنها أختي ، وأنا أختها ، وهي وأنا خوات من بطن واحدة وأب واحد ولتعيش الأخوة ولتحيا ،
أني وأنا وهي وكلتانا خوات .


فجأة وبدون سابق أنذار أو مقدمات ، يحرك مشاعري الخامدة ،ليتلاعب فيها على هواه ،وأنا مثل الغصن في رياح قوية أينما اتجهت الرياح اتجه ذلك الغصن وراءها ،

يُقظني من سباتي ليعلن أنه هنا ، لا يدع عيني تلاعب النوم ....جفاني النوم بسبب ملاعبهٌ معي ومداعبه ٌ أياي ... أرجوك دعني أنام وأخلد ، دع عيني تلامس النوم ،دعها تذوق الراحة ، منذ أن جار بيننا الحديث ،انقلبت حياتي رأسا على عقب، جفاتها الراحة وفي البال هو ساكن، أردت البكاء ولقد تباكيت ، أردت الصياح ، ولقد تصايحت ...

لا أريد هذة الحياة ... أيعقل أن يجفني النوم بسببه ، يالك من ظالم ،وظالم محب .... لا ألوم من كان في الخطى يسلك دربي ولا ألوم من بالغ في الوصف ، فيحق له ذلك وأكثر من ذلك..

جفاني النوم فرضينا بذلك ، قلنا ليتدلع ، ولكن ليتمادى ويتجاوز حدوده ، في صرف فكري عن المذاكرة ، هذا لا يحق له ، ليأتي على ليقول أني هنا فدعي ما معكي ، وأن حركت عيناي هنا أو هناك يحاظرني أسمه وحديثه .

يالـــــــــك من طيف سكنت فيني وأستقر أمرك

أناشــدك ،أن تدعني وشأني وليغادر طيفك بالي ،لتعود تلك الطفلة البريئة ....أرجوك دع عيني تلامس النوم ... أرجوك لا تدعني أجر دموعي فوق خدي بسبب طيفك ويالك من طيف مشاغب ، وكل ما فيك يا طيف جميل ورائع ولكن جفاني النوم بسببك ،،،

وأنت المسؤول عن ذلك.

كما تريدون سموا هذا الشعور كيفما تشاؤون ، ولكن حقا أريد ان أنام .

تدلع على كيف كيفك وألعب بعواطفي على كيف كيفك ، ولكن لا تحرمني من النوم

حقا أريد أن أنام.


في هذة الحياة المليئة بالعجائب والمتاهات والصعاب والحوادث ،يمر لك ناس وشخصيات كثر ، قد تعرفت عليهم في المدرسة كمعلمين أو في الجامعة كالاساتذ والدكاترة وتتفاوت درجة جعلهم قدوة لك والافتخار أنك من تلاميذهم ، وقد تتفاوت ايضا درجة حيزهم من الذاكرة التي تملكها في هذا الرأس الصغير ...وما أن فتحت عيناي على الدراسة بالجامعة إلا التقطت صورة لشخصية مميزة وفذه وخلوقة وعملاقة لدكتور الثقافة الإسلامية قل ما نجده في هذة الايام ،أنه دكتوري وشيخي العزيز.....، وما عساي أن أقول في هذة الشخصية الفذه,وأنا لي الفخر أن أكون تلميذته ،أنها شخصية أب حاني ، ومعلم قدوة ،ومحاضر عادل وداعية يملك أسلوب رائع ومقنع ويتحفنا بقراءة من القرآن الكريم من صوته العذب ،عند دق ساعة بدأ المحاضر ،وبعد القرآن الكريم الذي يجلجل القاعة بصوته العالي العذب يعلن عن عنوان المحاضرة ليباشر في الشرح ومن هنا وهناك من المعلومات التي لا حصر لها وكأنه موسوعة متحركة مدعومة بالقصص الرائعة التي لا تكتمل محاضرة من محاضراته إلا بوجودها ومع أسلوبه المضحك الذي لا تخرج عن هذا النمط تهتز القاعة من الضحك ولا سبيل للملل أو الكسل في محاضرته إلا من كان من أخوان المشاغبين الذين لم يعطوا الدكتور أهميته وقيمته وعافنا الله من القوم المشاغبين .
ويزداد إعجابي بالدكتوري محاضرة تلو المحاضرة ليكون من قائمة اصحاب القدوة الذين جعلتهم في نهج حياتي ولولا الحياء لكتبت عن شخصيته الخٌلقية والخلقية ، فالحياء من حهة والتعبير من جهة أخرى قد لا يكون وافيا لهذة الشخصية التي أرغمتني على أن أكتب لها في مدونتي المتواضعة .
وما زالت كلماته تدق في ارجاء أذناي لتقول كلمته التي يقولها لنا باستمرار وتكرار ..
( لــــــــــن تكون كلمتنـــــــــــــا من رأسنــــــــا حتى يكون عيشنـــــــــــا من فأسنــــــــــــــــــا )

سلم فاهك يا دكتوري من كل شر وبارك الله فيك ورضى عنك ورزقك الفردوس الاعلى وحسن الخاتمة وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم .


بينما كانت أمي على السرير بين غفلات ويقظات وفي الصالة أخواتي قد أرتفعت اصواتهم ونقاشهم وتحاوراتهم حول كيف يتم تركيب الجهاز، ذلك الجهاز الذي ثار الموضوع والجدل لتتحول الصالة إلى قاعة لعرض الافكار والاقتراحات ، وقد تجمعت الايدي حول التلفاز لحل الشفرات التي باتت وكأنها لغز حير أخواتي ........ وأخير تم تركيب الجهاز على خير وبركة ولكن لا وجود لصوت أو صورة في التلفاز ، مــــــــــــــــــــــاذا عسى في الموضوع .... وأمي قد أزعجها هذه الاصوات المتراكبة مع بعضها البعض لتخرج بصورة مؤثرات ايقاعية بنسج غير مفهوم خرجت لتحل هذه الشفرات وبكل سهولة ومرونة تحرك مكان فابس من مكانه إلى مكان آخر إلا بصورة وصوت تعلن فيها عن تشغيل الجهاز وهي بإبتسامه ساخرة من الموجودين تقول في جعباتها يـــــــــــــــــــا خســــــــــــــــــارة الدراسة فيكم أنا ألحين أحسن منكم وشغلت الجهاز والجميع في دهشة مع قليل من الضحك ليقولوا لها لماذا لا تأتي في البداية وتريحينا من هذا الموضوع ، وما أن جاءني اتصال من أخواتي مع تقرير لما حدث في البيت اخبروني بهذه القصة فما هي الابضحكات من هنا وهناك في استغراب ودهشة أمي تركب جهاز يالك من أم يا أمي .