twitter


لقد سددت عليك كل الطرق واتيت بك إلى قلبي عاشقا



اردت أن تختلط أنفاسي بأنفاسك لانسى للحظة آلم غيابك


كل ما فيني عشق بريئ يحرك ذلك القلب ليهفوا إليك دون رؤيتك
عشق طفل تلهف لحض دافئ وحنون


العشق نعمة إذا كانت في الله ، فمع الله يحلو العشق وليكن عشقك في الله عنوان


لون الليل احساس مؤلم للعشاق ،هذا أن كان في غير الله ، فمع الله لون الليل احساس جميل ففيه تدعو للمعشوق وتدعو أن يزداد عشقكما ويكبر ويترعرع في نفحات رحمة الله عز وجل


الحب هذيان ،فما أجمل الهذيان باسم المعشوق ، وما أنقى الهذيان حين يكون باسم المحبوب والخالق عز وجل الله




سلام على الدنيا أن لم يكن فيـــــــــها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
كان لي في العهد السابق حوالي سنتين تقريبا ،صديقة قد قذفت بها الايام لتكون لي أخت كبيرة مخلصة ،تحبني حتى الجنون ،تعتبرني أختها الصغيرة ،عجبت لحالها ،ومن تمسكها بي كثيرا ،تحبني حتى تخالها أنها أختي ،فلطالما دافعت عني ،ولطالما عبرت عن حبها لي من مغزى حديثها ولطالما علقت اسمي في قلبها الصافي لأكون من صديقاتها أو بالاحرى من أخواتها ،تفعل كل شئ ، المهم بالنهاية هي رآحتي ،أحبتني ، وأحببتها ،ولكن ليس بقدر هي ما أحبتني ،ولم أبادلها ذلك الحب العظيم الذي اعطتني واهدتني أياه.
أدركت ذلك الحب العظيم ،وايقنت تلك النظرات الحنونة والصافية ،والمشتاقة والبريئة في وقت متأخر جدا جدا ، ولكن بعد ماذا ،بعد أن تغطى وجهها الصافي بالثرى ،واصبحت ممن يقال لهم السلام عليكم أيها القبور أنتم السابقون ونحن اللاحقون ......نعم ادركت ذلك الحب العظيم الذي كانت تحمله في وجهها الحنون الذي ما عاد ينبض من جديد ،ادركت بعد ندم شديد ،بعد أن فارقتني للابد وأني لأتمنى أن يجمعنا الله في الفردوس لأحكي لها حكاية ذاك الندم ،وذاك الحب المتأخر.
أحبتني في الله سنين ولكن سأحبها للابد إلى أن يقبض الله روحي ويأخد الله امانته.
وعرفت في عهدها صديقة اعطيتها من المحبة الكثير والكثير ،دخلت قلبي بعد أن ايقنت أنها حقا طيبة وقدمت قلبي هدية لها وارخصت لها كل غالي إلا من كان يكبرها في المحبة .
أحببتها في الله ،فسبحان الله الذي جمعنا إذ رجعنا إلى الوراء ايام تلك المدارس ،حيث كنت أكبرها بعام كانت طريقي حقا تختلف عن طريقها ،وكانت لا تعرفني ولا أعرفها ولم يكن لدى أي داعي لمعرفتها ،ولكن جمعتنا الدراسة هنا في الجامعة لتكون من أقرب صديقاتي .
علقت اسمها في قلبي واطرقت عليه بمسامير من شراييني وأعطيتها شهادة معترف بها مع مرتبة الشرف ،وقد نالت درجة حبي له في الله وأي حب هذا ؟؟؟ في الله وذقت حلاوة ذلك الحب وما أنقى ذلك الحب !!!!!!
تخالها أخت البدر وأظنها حقا أخت البدر فلا شك لدي بذلك.
طيبة وصافية وفي قلبها على لسانها ،عندما تحاورها تحسها في عالم آخر ولكن هي معك وهذا هو طبعها ،باردة وحساسة من بيت ذا أخلاق وقيم وأدب ،أعتبرها أختى الصغرى فهي تصغرني بعام وخمسة أشهر وأحيانا أحسها أكبر مني وأحيانا نتعادل في العمر .
فتركت طبعي الاناني وعزمت الاعتراف بتلك المحبة الخاصة والمحبة الصديقة والاخوية لمن كان معي في درب الصداقة
رحمك الله تلك الصديقة المحبه لي ، وأطال الله في عمر تلك الصديقة التي أحببتها.
فلا تدري نفس بأي أرض تموت
عبر عن أحساسك لمن تحبه وبالاخص في الصداقة ولا تهمل من أحبك فلا تدري أي محبة هو حاملها لك
قبل أن تفقده وتندم
أني أحبكم في الله يا أصدقائي ولن أتخلى عنكم
ما دام قلبي ينبض بذكرالله


قد رزقني الله في هذة الحياة أربعة أخوات أصغر مني تقول كأنهن الاقمار تنير حياتي ،اسمائهن قطفن بدقة لتكون واصفه لكل واحدة منهن،،،،، هن إبتسامة البيت وضحكاته،وهدوء البيت ،وازعاجه ،و نور البيت ، وقمره .
هن النبض الذي في قلبي ، هن الدم الذي يجري في عروق عروق فصيلة دمي،هن البدر الذي يطل علينا كل شهر ،هن كحل عيوني وإبتسامتي ، هن أنا ،وأنا هن.
تحلو معهن الايام ،وتتزين بوجودهن ،وتبُرق بضحكاتهن البريئة، تحلو الجلسات معهن ،ويتحول الجوء معهن من مملل إلى جوء لا يعقل من المتعة والوناسة ،،،، كل واحدة منهن ميزة ولكل واحدة منهن شخصيتها ،ولكن تجمعت لتقول كلنا متمم للآخر.
جلساتهن ، الضحكات والإبتسامات ،ولكن لا تخلو طبعا من السخافات ،فهن على هذا أنولدنا ، سخافتهن بريئة ،كبراءة الطفل في سباته ،وسخافتهن جميلة ،كجمال البدر في سماءه ،لكن تحلو معهن الجلسات يداعبن الكلام ويتلاعبن بألفاظه ،وأسلوبهن يقتلك من الضحك ،والاستمتاع نصيب لا بد أن تحظيه معهن،وأنا أنصح من لديه إكتئاب أن يطلبهن، فهن ببرائتهن حقا تحلو معهن الجلسات ..
لكن أحذر فأنهن المتحريات أصحاب العقول الناضجة رغم صغر سنهن يعرفن كل ما هب ودب وذكائهن في الكلام ،وفي اسلوب حورهن عجيب ورهيب، تكاد تحسب نفسك غبي ، يداعبن الالفاظ والحركات في وجهوهن توقيعا لجلساتهن، حتى إنك لا تكاد تفهم شئ من حورهن ،أسلوبهن إبداع ،وأنا ممن استمتع كثير في مجالستهن .
لا يحبون الهدوء ،وقد طرد من جلساتهن ،فإنهن الاكشن والحماس والازعاج .... فيهن من المكر الشي الصغير ولكن مكرهن حلو وبريئ كقلوبهن الشفافة .
وبدونهن أو بمجرد مغادرتهن وخروجهن من الباب ،يبدأ المملل ويبدأ الظلام يعم ،كيف لا وهن بدر البيت ونوره ، فإين نور السماء إذاغاب بدرها ؟؟؟
فهن نجوم البيت إذا ذهب بدرها ،وهن شمعته إذاغاب نجمه وبدره ،وهن سراجه إذا غاب شمعته ،فهن كل النور...
هن قرة عيني ،ومن مقعدي هذا كل التحية ياأخواتي مليون تحية وتحية
هن هكذا فمن يملك مثلهن فليسجد لله شكرا.