twitter


لا أفهم هذة الحياة أو أنني لا أفهم ما بداخلي ، كل ما أجده جفاء بجفاء ،وأرى أن الجميع قد تحجر قلبه فأصبح لا يبالي بشئ ولا يهتم بشئ وكأنني سرقتُ حساسية كل تلك القلوب وزرعتها في قلبي ،لا أرى هناك شخص يتأثر أو يحس أويشعرأو أنه أنا التي لا أفهم تفسير الشعور أو أنني أخذني الدهر لأكون كالعجوز التي دمعتها على خدها وكأنها تتذكر السنين الماضية وتحن لها .
ها أنا أصبح زميلة! وطيف عابر! بعد أربعة سنوات في حلوها ومرها ، أصبحتُ زميلة، فكيف لا اذرف دمعتي!
وكنتُ أظن أنني من أصدقائها البعيدين أن لم أكن القريبين ، ولكن زميلة وليست صديقة؟!! 
ها هي الصداقة تتعُبني فما عدتُ أحس بحلاوتها كالسابق .
نأكل معاً ونشرب معاً ونضحك معاً و نتسامر ونسهر معاً ونلعب معاً و نعصب معاً  وينتهي المطاف بأن أكون زميلة وحبيبة قلب فهل يستويان!! أريد تفسيراً!!!!؟؟
لا أعرف ولا أفهم أين يكون الغلط ؟ في نفسي أم فيهم أم أنني أعاني من حالة نفسية خطيرة فلا تفسير لدي بذلك؟؟؟
أما أن الحياة قد تغيرت وتبدلت القلوب وانقلبت ؟؟
احترم الصداقة دائما وأقدرها كل القدر وأكُن لها كل الحب والمودة والرحمة وهي شريان من تلك الشرايين التي تغذي قلبي بالوصال.
لا أعرف ما سأكتبه لان الكلمات تتدفق لي وما عدت استطيع تركيب الجمل وتنسيقها ولكن سأكتب لتهدأ مشاعري ويتعدل مزاجي.
يقولون طنش تعش... سأعمل بهذه الجملة ولن أتُعب قلبي معي وعيوني التي أهلكتها بالدموع لغاليين ولكن لا أرى منهم مبادرة بذلك أو حتى احساس بذلك أو كلمة ترقق فيها وتلطف ذلك الشعور.
نعم طنش تعش والحياة حلوة 
فما أريد منهم شيئاً ما دام قلبي بنبض بذكر الله وحبه وحب رسوله وحب أهل بيتي والمقربين لي.
فلا  أريد سوى صديقة تملك القلب الطيب والكلمة الطيبة والشعور الصادق
فلتعيش الصداقة مع الله وتحلو وتكبر وتترعرع ولينتهي بها المطاف إلى جنة الفردوس مسكنها.


أفتح الرابط وسترى من الصديق؟؟