twitter


توقف قلمي عن الكتابة ،واستقرت كلماتي في بالي ولم تسقط في أوراقي ،فحركها كلام هياج لتعود وتتناثر في صفحات اوراقي ويخطها قلمي .أنها صديقتي المقربة وأنا ،وهي في نفس الغرفة ،في السكن الجامعي ،وفي نفس التخصص ،رمتها لي الحياة لأكون صديقتها.كل صباح نتوجه إلى الجامعة معا ،واحيانا نتأخر عن الباص ،(وهي الوسيلة التي تقودنا إلى الجامعة) واحيانا ممن يتأخر عن الباص ،واحيانا من كثرة ما نتكلم مع بعض ننسى موعد المحاضرات ،فتخالنا في سباق ،نسابق فيها الدقائق للوصول إلى الباص ،وبعد أن يذهب عنا الباص ، نناشد ونترجى ساق الباص ليأخذنا إلى الجامعة مرة ثانية ،واحيانا يحن لنا قلبه ويأخذنا ،واحيانا تأخذه القسوة وبعصبيه منه ترجعنا ادراجنا.والتمهل في الامور منا وفينا والكل مدحنا بذلك.تأخذنا اقدامنا الصغيرة إلى المحاضرة ،احيانا نتسامر ونتحادث في المحاضرات مع قليل من الضحك المكبوت ، ننتبه قليلا إلى المحاضرة والباقي حركات وابتسامات ولكن أنا اللتي لا اجعلها تنتبه ،وكثيرا ما تحلو لي السوالف في المحاضرات ، وأظنه من مللي ، وكثيرا ما نسهوا ونجول في مخيلاتنا ،لتعود وتيقظنا كلمة (هذا داخل في الامتحان) .استمتع في مجالستها على يساري وعلى يميني ،واستمتع بسوالفها التى لا تنتهي وان انتهت فالخيال موجود ،ولطالما أخذتني بخيالها الواسع بعيدا بعيدا ، احيانا استمتع بخيالاتها ،واسافر معها ،واحيانا انزعج من خيلاتها و،احيانا آخرى اتملل منها ،ولكن في نهاية ذلك بصمة من الضحك... بريئة في أسلوبها وفي تعاملها مع الناس ، نتجادل دائما وجدالنا لا ينتهي ودائما ما ينتهي جدالنا بشي من الزعل من كلا الطرفين او ينتهي بالصمت من كلا الطرفين دون معرفة من هو صاحب الرأى الافضل،وأن تزعلنا فسرعان ما نرجع إلى طبيعتنا وأخوتنا وصداقتنا،وفي نهاية المطاف بعض من بهارات الضحكــــــــ .