Posted in
undefined
undefined
نعم أحبها ، أحبها في الله ،وقد أعلنت لها بحبي منذ بداية عقد صداقتنا ،لتتحول بعد ذلك إلى أخوة لا تعرف معنى لفكها وتمزيقها ، نعم تلك الاخوة ذات الصلة الوثيقة التي تربطها الايمان بالله والتقوى والاخلاص .
دائما ما يتحسس الإنسان من الشخص الذي يحبه أو ربما، وهذا يتوقف على شخصية المحب ،فالحب أسمى المشاعر، والشعور، وأحلاها، وأنقاها، وأصدقها ، ولايعرف الحب إلا من من ذاق طعم العسل فيها والعسل هونتاج ذلك الحب وعسل صداقتنا وأخوتنا حب الله وياله من حب ،شعور جميل أن تحب شخصا في الله .
حب قدر ما تشاء وقدر ما تريد ولكن ليكون ذالك الحب صادق ، عليك بمعرفة شخصية محبوبك الذي حجز له مكان في قلبك ،أعرفه ليكون حبك صادق بمعنى صداقة الطفولة الشفافة ،وبعد أكتمال ملامح هذا الحب فليس هناك قوة في العالم تهز أو تجرح ذلك الحب ومما حصل من خلاف بينكم فليس ذلك سوى زعل أحباب وبعدها ترجع الامور إلى مسارها المعتاد نحو الصراط المستقيم ، وبعدها أيقنت الحب ذلك الحب الذي لا يعرف سوى التسامح والصفح ، أيقنته بعد أن كنت في لهو معه بين زعلان وراضي ومعاتب وغيور ،أيقنته بعد صداقة وأخوة دامت ومازالت في الدوام ثلاث سنوات بحلوها ومرها، وعلامة حب الصداقة في قلبك أن تقول لمن تحب غبت عنك عني فظننت أنك أني .
ذق طعم حب الصداقة الصادقة في الله، في السراء والضراء وفي الحلوة والمرة .
وأخيرا أني أحبك في الذي أحببتني فيه .