twitter


بينما كانت أمي على السرير بين غفلات ويقظات وفي الصالة أخواتي قد أرتفعت اصواتهم ونقاشهم وتحاوراتهم حول كيف يتم تركيب الجهاز، ذلك الجهاز الذي ثار الموضوع والجدل لتتحول الصالة إلى قاعة لعرض الافكار والاقتراحات ، وقد تجمعت الايدي حول التلفاز لحل الشفرات التي باتت وكأنها لغز حير أخواتي ........ وأخير تم تركيب الجهاز على خير وبركة ولكن لا وجود لصوت أو صورة في التلفاز ، مــــــــــــــــــــــاذا عسى في الموضوع .... وأمي قد أزعجها هذه الاصوات المتراكبة مع بعضها البعض لتخرج بصورة مؤثرات ايقاعية بنسج غير مفهوم خرجت لتحل هذه الشفرات وبكل سهولة ومرونة تحرك مكان فابس من مكانه إلى مكان آخر إلا بصورة وصوت تعلن فيها عن تشغيل الجهاز وهي بإبتسامه ساخرة من الموجودين تقول في جعباتها يـــــــــــــــــــا خســــــــــــــــــارة الدراسة فيكم أنا ألحين أحسن منكم وشغلت الجهاز والجميع في دهشة مع قليل من الضحك ليقولوا لها لماذا لا تأتي في البداية وتريحينا من هذا الموضوع ، وما أن جاءني اتصال من أخواتي مع تقرير لما حدث في البيت اخبروني بهذه القصة فما هي الابضحكات من هنا وهناك في استغراب ودهشة أمي تركب جهاز يالك من أم يا أمي .

4 التعليقات:

  1. هههههههههههههههههههه يآ حيهآآ

    يعطيج العاافية يالغلاا..

    تقبلي وردي قبل ردي ..

  1. الله يحيج يا الثريــــــــا
    ويعطيج العافية

  1. أمي وااااااايد نكتيه وحبووووووبه وأحيانا تطلع زكية في شغلات ما تعرف فيها......الله يحفظها و يعطيها الصحه و العافية يا رب.....و يا لك من أخت يا "للكون عنوان" تعبيرك جدا راااااااااائع...

  1. هههههه صدقج والله ومشكورة على هذا التعليق
    وأمي مثل ما قلتي وآآآآآيد نكتيه يا أختي بنت العز

إرسال تعليق