في هذة الحياة المليئة بالعجائب والمتاهات والصعاب والحوادث ،يمر لك ناس وشخصيات كثر ، قد تعرفت عليهم في المدرسة كمعلمين أو في الجامعة كالاساتذ والدكاترة وتتفاوت درجة جعلهم قدوة لك والافتخار أنك من تلاميذهم ، وقد تتفاوت ايضا درجة حيزهم من الذاكرة التي تملكها في هذا الرأس الصغير ...وما أن فتحت عيناي على الدراسة بالجامعة إلا التقطت صورة لشخصية مميزة وفذه وخلوقة وعملاقة لدكتور الثقافة الإسلامية قل ما نجده في هذة الايام ،أنه دكتوري وشيخي العزيز.....، وما عساي أن أقول في هذة الشخصية الفذه,وأنا لي الفخر أن أكون تلميذته ،أنها شخصية أب حاني ، ومعلم قدوة ،ومحاضر عادل وداعية يملك أسلوب رائع ومقنع ويتحفنا بقراءة من القرآن الكريم من صوته العذب ،عند دق ساعة بدأ المحاضر ،وبعد القرآن الكريم الذي يجلجل القاعة بصوته العالي العذب يعلن عن عنوان المحاضرة ليباشر في الشرح ومن هنا وهناك من المعلومات التي لا حصر لها وكأنه موسوعة متحركة مدعومة بالقصص الرائعة التي لا تكتمل محاضرة من محاضراته إلا بوجودها ومع أسلوبه المضحك الذي لا تخرج عن هذا النمط تهتز القاعة من الضحك ولا سبيل للملل أو الكسل في محاضرته إلا من كان من أخوان المشاغبين الذين لم يعطوا الدكتور أهميته وقيمته وعافنا الله من القوم المشاغبين .
ويزداد إعجابي بالدكتوري محاضرة تلو المحاضرة ليكون من قائمة اصحاب القدوة الذين جعلتهم في نهج حياتي ولولا الحياء لكتبت عن شخصيته الخٌلقية والخلقية ، فالحياء من حهة والتعبير من جهة أخرى قد لا يكون وافيا لهذة الشخصية التي أرغمتني على أن أكتب لها في مدونتي المتواضعة .
وما زالت كلماته تدق في ارجاء أذناي لتقول كلمته التي يقولها لنا باستمرار وتكرار ..
( لــــــــــن تكون كلمتنـــــــــــــا من رأسنــــــــا حتى يكون عيشنـــــــــــا من فأسنــــــــــــــــــا )
سلم فاهك يا دكتوري من كل شر وبارك الله فيك ورضى عنك ورزقك الفردوس الاعلى وحسن الخاتمة وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم .
الخميس, مايو 13, 2010 1:50:00 م
كلآم رآئع ..
تسلم الايآدي ...